يتمثل الاتجاه المتزايد بين جيل الألفية في إعطاء أطفالهم أسماء فريدة وغير تقليدية.
أحد الأسباب هو أن جيل الألفية نشأ في ثقافة تحتفل بالفردانية والعلامات التجارية الشخصية، ونتيجة لذلك، قد يشعرون براحة أكبر في اختيار الأسماء التي تبرز وتعكس شخصياتهم.
نظرية أخرى هي أن وسائل التواصل الاجتماعي أعطتهم مساحة أكبر لمجموعة أوسع من الأسماء من ثقافات وبلدان مختلفة.
ومع ذلك، هناك أيضًا مخاوف من أن اختيار أسماء غير عادية يمكن أن يكون له عواقب سلبية على الطفل في وقت لاحق من الحياة، مثل صعوبة النطق أو التهجئة، والتمييز المحتمل في التوظيف أو في أماكن أخرى.
بشكل عام، فإن الاتجاه نحو أسماء الأطفال غير التقليدية بين جيل الألفية هو انعكاس للمشهد الثقافي المتغير والقيم والأولويات المتطورة لجيل الشباب.